رسالة عميد الكلية
بسم الله الرحمن الرحيم
تؤدي كلية الزراعة في جامعة كردستان، بصفتها إحدى أعرق الكليات وأكثرها تأثيرًا في الجامعة، دورًا محوريًا منذ تأسيسها في تطوير التعليم العالي، ودفع عجلة البحوث التطبيقية، وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات الزراعة، والبستنة، والثروة الحيوانية، والصناعات المرتبطة بها. وانطلاقًا من إرثها العلمي الراسخ، ورأس مالها البشري المقتدر، وبنيتها التحتية التعليمية والبحثية المتقدمة، سعت الكلية باستمرار لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية للقطاع الزراعي على مستوى المحافظة والبلاد.
تُعد محافظة كردستان أحد الأقطاب الرئيسية للزراعة والبستنة والثروة الحيوانية في البلاد، حيث تمتلك إمكانات قيّمة في مجالات الإنتاج الزراعي والبستاني والحيواني والصناعات الغذائية. وإدراكًا منها لهذه المكانة الاستراتيجية، وضعت كلية الزراعة تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وزيادة الإنتاجية، والحفاظ على موارد المياه والتربة، وتعزيز الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها. إن وجود الأقسام الأكاديمية المتخصصة، وأعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة، والمرافق التعليمية والمختبرية الحديثة، والمزارع البحثية، يتيح متابعة التعليم والبحث بأسلوب هادف، وموجه لحل المشكلات، ومتوافق مع الظروف المناخية والاقتصادية للمنطقة.
نؤمن إيمانًا راسخًا بأن التعاون البنّاء والفعّال بين الجامعة والقطاعات التنفيذية، والمزارعين، والبستانيين، ومربي الماشية، وغيرهم من الجهات الفاعلة في هذا المجال، يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية العلمية والاقتصادية في المنطقة. وإذ أتقدم بخالص التقدير للجهود القيّمة التي يبذلها الأساتذة والموظفون والطلاب الأعزاء، آمل أن تتمكن كلية الزراعة في جامعة كردستان، من خلال التكاتف والابتكار والرؤية المستقبلية، من المضي قدمًا في مسيرتها نحو إنتاج المعرفة، وتخريج كفاءات متميزة، وخدمة المجتمع، بما يسهم بدور دائم في التنمية المستدامة للمحافظة والوطن.
تُعد محافظة كردستان أحد الأقطاب الرئيسية للزراعة والبستنة والثروة الحيوانية في البلاد، حيث تمتلك إمكانات قيّمة في مجالات الإنتاج الزراعي والبستاني والحيواني والصناعات الغذائية. وإدراكًا منها لهذه المكانة الاستراتيجية، وضعت كلية الزراعة تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وزيادة الإنتاجية، والحفاظ على موارد المياه والتربة، وتعزيز الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها. إن وجود الأقسام الأكاديمية المتخصصة، وأعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة، والمرافق التعليمية والمختبرية الحديثة، والمزارع البحثية، يتيح متابعة التعليم والبحث بأسلوب هادف، وموجه لحل المشكلات، ومتوافق مع الظروف المناخية والاقتصادية للمنطقة.
نؤمن إيمانًا راسخًا بأن التعاون البنّاء والفعّال بين الجامعة والقطاعات التنفيذية، والمزارعين، والبستانيين، ومربي الماشية، وغيرهم من الجهات الفاعلة في هذا المجال، يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية العلمية والاقتصادية في المنطقة. وإذ أتقدم بخالص التقدير للجهود القيّمة التي يبذلها الأساتذة والموظفون والطلاب الأعزاء، آمل أن تتمكن كلية الزراعة في جامعة كردستان، من خلال التكاتف والابتكار والرؤية المستقبلية، من المضي قدمًا في مسيرتها نحو إنتاج المعرفة، وتخريج كفاءات متميزة، وخدمة المجتمع، بما يسهم بدور دائم في التنمية المستدامة للمحافظة والوطن.
مع أطيب التمنيات بالتوفيق والرفعة.
